طارق عبد الرحمن Admin
عدد المساهمات : 439 تاريخ التسجيل : 14/09/2010 العمر : 36 الموقع : sudan
| موضوع: شروط تقبّل الولادة عن الطريق الطبيعي بحالة المجيء المقعدي الأربعاء مارس 09, 2011 5:29 pm | |
| شروط تقبّل الولادة عن الطريق الطبيعي بحالة المجيء المقعدي
1 ـ أن يكون الحوض بحجم طبيعي. و هذا يتطلب إجراء الصورة الشعاعية القياسية للحوض. يمكن إجراء هذه الصورة عن طريق السكانر ـ التصوير الطبقي المحوري .
للمزيد من الشرح عن التصوير القياسي للحوض يمكن أن نستعين>بموقع الدكتور علي عبارة >
لتقبل الولادة بالطريق الطبيعي بحالة المجيء المقعدي، يجب أن يكون مشعر مانيان أكثر من 23. >>>
و أن يكون إنحاء العجز ضمن الحدود الطبيعية.
2 ـ أن يكون حجم الجنين يتراوح بين 2500 إلى 3800 غرام. و أن يكون بصحة جيدة تشترط بعض المدارس أن يكون الجنين بوضع المقعدي الناقص. أي لا تأتي أقدام الجنين مع ردفتيه.
3 ـ أن تتقبل المريضة الولادة بالمجيء المقعدي عن الطريق الطبيعي. و أن لا توجد حالة مرضية عند الأم تتراجع بها صحتها بشكل عام مثل فرط التوتر الشرياني، أو السكري الغير منتظم
4ـ لا تنصح غالبية المدارس بأجراء التحريض الاصطناعي للمخاض بحالة المجيء المقعدي. ما عدا الحالات التي يكون بها عنق الرحم متسعا. و على هذا الأساس لا يقبل أن تتجاوز الحامل مدة الحمل الكاملة ـ 9 أشهر كاملة.
5 ـ أن تتم مراقبة الجنين بشكل متواصل أثناء المخاض.
6 ـ أن يستجيب عنق الرحم و يتسع بشكل متسارع على أثر التقلصات الرحمية.
7 ـ تشترط العديد من المدارس أن يكون النموذج مجيء مقعدي غير كامل. و أن يتم التأكد من انحناء الرأس
النقد الموجه إلى دراسة هناه Hannah
تمتاز هذه الدراسة باتساعها و بتعداد المشاركين بها. أن لم نقرأ سوى الخلاصة قد نصدق ولكن عندما نتحرى عن ما هو بين الأسطر نفهم لماذا يتجمع القسم الأكبر من الأختلاطات بفئة الولادة عن الطرق الطبيعية. سنحاول بما يلي أن نسرد العديد من الثغرات التي تتصف بها هذه الدراسة التي قام بها فريق من الأخصائيين بعلم الوبائيات و الإحصاء و استبعد عنها الأطباء الذين يمارسون المهنة على ارض الواقع:
= تختلف النتائج بين بلد و أخر، مما يمكنه أن يشير لان الاختلاط قد يرجع إلى الظروف التي أحاطت بالولادة، و لمقدرة الفريق الطبي على مواجهة مشاكل تألم الجنين أكثر مما قد ترجع إلى طريقة الولادة بحد ذاتها. الملفت للنظر بأن البلاد التي يرتفع بها، بشكل عام، معدل الامراضية الولادية للأطفال، يلاحظ أن القيصرية لم تحسن من هذه الإمراضية.
= لم يحترم بروتوكول الدراسة الشروط المطلوبة لتقبل الولادة بالمجيء المقعدي
== لوحظ بين الحالات التي قبلت للولادة بالمجيء المقعدي 15% من الحالات تم بها تحريض الولادة بواسطة الأوسيتوسين أو البروستاغلاندين و بعد أن تجاوزت الحامل الشهر التاسع من الحمل. من المعروف بأن هذا التحريض و تجاوز فترة الحمل بحد ذاته هي ظروف تأهب لحصول الأختلاطات الولادية عند الوليد.
== لم يشترط البروتوكول مراقبة الجنين بالتخطيط المتواصل بل اكتفي بالعديد من الحالات بالإصغاء لمراقبة الجنين، هذا الأمر يؤهب لحصول تألم الجنين دون أن يشعر به طبيب التوليد. == لم يشترط البروتوكول إجراء الصورة الشعاعية القياسية للحوض، أذ لم يستفد من هذا الفحص سوى 8% من المريضات. و سمح بالاعتماد على تقييم وزن الجنيني سريريا ـ دون تصوير بالصدى.
== شملت هذه الدراسة مراكز تحتاج لأكثر من 10 دقائق من اجل إجراء العمل الجراحي الاسعافي. هذا الأمر يفسر أن الضرر قد ينجم عن التأخر بإجراء العمل الجراحي الاسعافي أكثر مما قد ينجم عن طريق الولادة بحد ذاتها. هذا الاحتمال قد يخص أيضا أي ولادة حتى و لو كانت بالمجيء الرأسي
= الأختلاطات الناجمة عن رض الجنين نادرة جدا، و هي نفسها بالمجموعتين.
قسم كبير من الوفيات بمجموعة الولادة عن الطرق الطبيعية التي سجلها فريق هناه سببها لا يعود للولادة بحد ذاتها، و أنما لأسباب أخرى جانبية. و هكذا: أن استثنينا حالات نقص و تأخر نمو الجنين، و حالات تجاوز موعد الولادة ، و حالات تشوه الجنين الخلقي، و حالات التأخر بإجراء العملية القيصرية، و حالات وفاة الطفل قبل الولادة أو بعد خروج المريضة لبيتها /// لا يبق سوى حالة وفاة وحيدة بسبب استخراج صعب، و حالتين وفاة بسبب مشاكل تنفسية لم تحدد بالدراسة.
يتبع ............ | |
|